اندلعت فجر الثلاثاء اشتباكات بين مسلحين والجيش العراقي في مدينة الموصل قرب محيط قيادة عمليات نينوى ومقر المحافظة. وتواردت أنباء عن سيطرة المسلحين على مبنى المحافظة بعد فرار أفراد الحماية منه، في حين تمكن المحافظ أثيل النجيفي من المغادرة حسبما ذكرت رويترز. ويسيطر المسلحون على الجانب الغربي من الموصل، ويواصلون التقدم جنوبًا باتجاه قاعدة رئيسية للجيش حيث يوجد مطار عسكري وسجن شديد الحراسة. وقال نائب وزير الهجرة والمهجرين العراقي إن القتال أجبر بالفعل أكثر من 4800 عائلة على الفرار من ديارهم والذهاب إلى مناطق أخرى في المحافظة أو خارجها. في الأثناء تشهد أحياء مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى موجة نزوح بسبب الاشتباكات. ففي حي التأميم بالفلوجة -التي تتعرض لحملة عسكرية من قبل الجيش منذ أكثر من ستة أشهر- نزح عشرات العائلات التي تقول إن الجيش العراقي يحشد قواته لبدء معارك في المدينة ضد مسلحي العشائر. كما يواصل سكان مدينة الموصل الواقعة بشمال العراق فرارهم من هجمات مسلحين وقصف الجيش العراقي، وقد توجه النازحون إلى إقليم كردستان العراق.