أكد وزير الصحة المكلف، المهندس عادل فقيه، أنه لا تربطه أي صلة قرابة أو مصاهرة ب"ماجد باشا"، الذي عينه مؤخراً مستشاراً ومديراً عاماً لإدارة مكتب التحول في وزارة الصحة. وقال فقيه في بيان نشره على صفحته في موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر": "تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً شائعة حول وجود صلة مصاهرة أو قرابة أو نسب بيني وبين الزميل الأخ ماجد باشا على إثر تكليفي له بإدارة ملف "التغيير" بوزارة الصحة". وأضاف: "إن سياستي في العمل هي الرد فقط على كل ما يمس الوزارة أو أدائها، بينما أرى أنه لا داعي للرد على الإشاعات التي تمسني شخصياً. إلا أنه لاستمرار انشغال البعض بهذا الموضوع ومع تزايد عدد المتابعين لهذه الشائعة خلال الأيام الماضية وجدت أنه من حقكم علي أن أكتب هذا الإيضاح مبيناً عدداً من الحقائق حول هذا الموضوع". وتابع قائلاً: "أود أولاً أن أؤكد على عدم صحة الشائعة جملة وتفصيلاً، وأؤكد على أنه لا تربطني ولا تربط أحد من أفراد أسرتي أي صلة قرابة أو مصاهرة من قريب أو بعيد بالأخ ماجد باشا كما ادعى من أطلق هذه الإشاعة. وإضافة إلى ذلك أود أن أؤكد على أن الأخ ماجد باشا يتقاضى راتباً مماثلاً لما يتقاضاه أقرانه بالوظائف المماثلة، وهو أقل بكثير من الرقم المبالغ فيه الذي ادعاه مطلق الشائعة. ولمزيد من التصحيح فإن الأخ ماجد يبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً، وليس كما جاء في الشائعة". وأردف فقيه قائلاً: "سأواصل العمل على استقطاب الشباب وتمكينهم من المواقع القيادية لأن لدي قناعة راسخة بأن إثراء الأجهزة الإدارية بهذه الطاقات الشابة سيعود بالنفع على الوطن والمواطنين. وللمعلومية فإن الأخ ماجد باشا قد تم استقطابه من إحدى أكبر شركات الاتصالات العاملة بالمملكة للعمل بوزارة العمل. ومنذ فترة وجيزة أوكلت إليه مهمة جديدة بوزارة الصحة بعد النجاحات التي حققها في وزارة العمل، وإنني لأدعو الله عز وجل أن يوفقه في مهامه".