استبعدت وزارة الصحة، أن يسفر تطبيق مشروع "وصفة الدواء الإلكترونية" الذي بدأت تجربته حاليا وسيتم تعميمه قريباً، عن الاستغناء عن الصيادلة "السعوديين"، معلنة أنه سيتم تحويلهم من تركيب الأدوية وحفظها وصرفها إلى التثقيف والتوعية والمتابعة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة مشعل الربيعان، أن تجربة الوصفة الإلكترونية تأتي ضمن برامج التحول في خدماتها المقدمة للمواطنين، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص لصرف الأدوية على مدار الساعة من خلال الصيدليات التجارية، ما يسهل على المواطنين الحصول على الأدوية وإعادة الصرف في أي وقت. وذكر أن الآلية تكمن في ربط مراكز الصحة الأولية بالصيدليات الخاصة «بعد الاتفاق معها»، إذ تتحمل وزارة الصحة تكاليف الدواء، فيقوم الطبيب المعالج بكتابة التشخيص حسب معايير التشخيص الدولية (ICD10) وإرسال الوصفة العلاجية للمريض عن طريق نظام تم ربطه مع صيدليات القطاع الخاص، ومن ثم يعطى المريض رقماً سرياً عن طريق الجوال ليقوم المريض باستلام الدواء من أقرب صيدلية له في الحي.