قالت صحيفة ‘‘وول ستريت جورنال‘‘ الأمريكية: ‘‘إن شركة ‘‘بوينج‘‘ حسمت اتفاقاً لبيع 80 طائرة ركاب لإيران، في أول اتفاق ضخم بين شركة أمريكية وإيران، في وقت تتغير فيه الرياح السياسية‘‘، مضيفة أن الاتفاق، أعلن عنه لأول مرة في يونيو الماضي، وأبرم رسمياً بين الشركة وإيران أمس الأحد، بقيمة 16.6 مليار دولار. ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي بيتر روسكام، عضو الكونجرس المنتقد لاتفاق بوينج، مع إيران، أن الكونجرس من المرجح أن يعارض الاتفاق العام القادم، كما أن الإدارة الجديدة من المتوقع أن توقف الاتفاق بدلاً من دفع أعضاء الكونجرس للتحرك. وأشارت الصحيفة، إلى أن مبيعات الطائرات المخطط لها من قبل ‘‘بوينج‘‘ الأمريكية، ومنافستها ‘‘آيرباص‘‘ الأوروبية لإيران، من بين أعلى الصفقات الموقعة منذ الاتفاق النووي، حيث فتح مسؤولون أمريكيون الطريق أمام الشركتين، للبدء في محادثات توقيع العقد مع إيران في سبتمبر الماضي. وأضافت، أن رؤساء الشركات الغربية، يحاولون الآن معرفة، ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيعمل على إبطاء أو وقف التحركات، التي قامت بها كثير من الشركات للاستثمار مع إيران؟. واعتبرت الصحيفة، أن توقيت الإعلان عن الاتفاق محرج خاصة بعد توتر العلاقة بين بوينج، وترامب، الأسبوع الماضي على خلفية انتقاده للتكلفة المحتملة لتغيير الطائرات الرئاسية.