أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن دول مجلس التعاون الخليجي، أمامها فرصة كتكتل في أن تكون أكبر سادس اقتصاد في العالم إذا عملت بالشكل الصحيح في الأعوام القادمة. جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها في بداية أعمال الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بقصر المؤتمرات بالرياض اليوم. وقال سموه: "اليوم نحن نحاول في أن نستغل هذه الفرص خصوصاً، وأننا في عصر تشوبه الكثير من التقلبات الاقتصادية في العالم؛ مما نحتاج إلى أن نتكتل في عصر التكتلات، ونريد من خلال هذا الاجتماع أن ننطلق بهذه الهيئة نحو تحقيق الأهداف المرجوة لقادة دول مجلس التعاون وشعوبها لتحقيق النمو والازدهار". وأضاف سمو ولي ولي العهد: أنه تم تحقيق الكثير من الإنجازات في الفترة الماضية والتي عادت بالفائدة على أوطاننا وشعوبنا، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الفرص التي نستطيع أن نحققها لكي نضمن الازدهار الاقتصادي والنمو في دول مجلس التعاون، وكذلك ضمن أمن الإمدادات والأمن الاقتصادي. ويعقد الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة ملك مملكة البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، ومعالي وزير ديوان البلاط السلطاني ممثل سلطنة عمان في الهيئة السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي، ومعالي وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ومعالي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالكويت الشيخ محمد بن عبدالله المبارك الصباح، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.