اتهمت جماعات حقوق الإنسان الدولية، جيش ميانمار، بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد أقلية الروهنجيا المسلمة في ولاية أراكان غرب ميانمار، مؤكدة أن هناك قتل خارج نطاق القضاء واغتصاب ونهب وحرق للقرى . وقالت مقررة الأممالمتحدة الخاصة بميانمار يانغي لي في بيان لها :" تلقينا أنباء متكررة عن الاعتقالات التعسفية وكذلك القتل خارج نطاق القضاء في سياق العمليات الأمنية التي تقوم بها السلطات بحثا عن مهاجمين مزعومين". وأشارت يانغي لي أيضا إلى عدم الوصول إلى مصادر مستقلة يمكن أن تساعد في تقييم مناسب للوضع، ومع ذلك، فقد أشارت منظمات حقوق الإنسان في المنطقة عن مصادر موثوقة أن العديد من عمليات الاغتصاب وقعت ضد النساء المسلمات من الروهنجيا من قبل الجنود. وجاءت تلك الانتهاكات -وفقا لوكالة أنباء أراكان- في أعقاب هجوم نفذته مجموعة مجهولة الهوية على ثلاث نقاط تفتيش للشرطة في مدينة منغدو على الحدود مع بنجلاديش.