أعلنت ميليشيا الحشد الشيعي العراقية، أمس السبت، أنها تنوي عبور الحدود إلى سوريا للقتال بجانب عناصر نظام بشار الأسد ضد فصائل الثوار، بعد طرد مقاتلي تنظيم "داعش" من العراق. وقال أحمد الأسدي، المتحدث باسم "الحشد" في مؤتمر صحفي ببغداد: إننا "في العراق وبعد طرد تنظيم (داعش) نحن على استعداد تام إلى الذهاب إلى سوريا وأي مكان آخر يكون فيه تهديد للأمن القومي العراقي"، بحسب وكالة "فرانس برس". وأشار إلى أن قوات الحشد نفَّذت عملية في مناطق غرب مدينة الموصل، شمالي العراق، بهدف قطع طريق الإمدادات عن عناصر تنظيم "داعش" في آخر أكبر معاقلهم. وأضاف "الأسدي": أن "هدف العملية قطع الإمداد بين الموصل والرقة -معقل تنظيم داعش في سوريا- وتضييق الحصار على داعش بالموصل وتحرير تلعفر" غرب الموصل".