تعرضت جمعية إسلامية تركية لهجوم بقنابل المولوتوف في ولاية شمال الراين فيستفاليا بألمانيا، فيما تقوم الأجهزة الأمنية الألمانية بالتحقيق في الحادث الذي لم يسفر عن خسائر بشرية. وأعلنت الشرطة الألمانية أمس الأحد عن عدم حدوث أضرار مادية في مقر جمعية إسلامية تركية، كانت تعرضت في ساعة متأخرة من مساء أول السبت لهجوم بمادة حارقة. وقالت صحيفة "ديرفيستن" الألمانية في موقعها على الإنترنت إن الهجوم على مقر جمعية "ديتيب" في مدينة فيزيل بولاية شمال الراين فيستفاليا غربي ألمانيا، وقع في حوالي الساعة الحادية عشرة مساء السبت. وأفاد شهود أن من قاموا بالهجوم ألقوا عبوة أو أكثر من "المولوتوف" على المبنى اصطدمت بواجهته لكنها لم تحدث أضرارا. واتسع نطاق المادة الحارقة، التى كانت مشتعلة حتى وصلت إلى الرصيف المقابل للمبنى، فقامت شاهدة عيان بإطفائها. وتقوم الأجهزة الأمنية في مدينة دويسبورغ المجاورة بالتحقيق في الحادث. ويوجد في الدوري الأرضي للمبنى قاعات لجمعية "ديانات" الثقافية، أما الأدوار العليا فهي عبارة عن مساكن. ووقع الهجوم بعد صلاة العشاء بساعات حيث لم هناك أي من المصلين في القاعات.