رحبت المملكة بعقد الجلسة الخاصة لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان حول الأوضاع في مدينة حلب، وذلك في ظل التصاعد الخطير والعنيف وغير المسبوق من قبل النظام السوري وحلفائه في قصف واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية والمستشفيات في شرق حلب. وقال مندوب المملكة في الأممالمتحدة في جنيف السفير طراد خلال الجلسة اليوم إن المملكة العربية السعودية طالبت قبل ثلاثة أسابيع خلال الدورة ال 33 للمجلس بالوقف الفوري والدائم للأعمال العدائية في حلب ، والسماح غير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية، مضيفًا "أننا نجتمع اليوم لنذكر العالم بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبها نظام بشار الأسد وحلفاؤه بحق الشعب السوري". وأضاف السفير فيصل طراد أن المملكة سعت بكل إخلاص مع شركائها من أصدقاء سوريا خلال اجتماعات لوزان ولندن لإيقاف قصف حلب ، والدفع بالحل السلمي في سوريا ، إلا إن استمرار الأسد وحلفائه في عدوانهم لا يساعد على ذلك". وأيدت المملكة بشدة دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان مجلس الأمن بإحالة هذه الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام السوري وحلفاؤه إلى المحكمة الجنائية الدولية ، مطالبة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بالتصويت لصالح القرار المعروض أمام المجلس، لتكليف اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا بإجراء تحقيق خاص وشامل ومستقل في أحداث حلب".