وثقت عدسة "تواصل"، مظاهر الإهمال في بعض الحدائق بمحافظة ينبع التي باتت تشكو الإهمال والقصور نتيجة عدم الصيانة، خاصة أماكن ألعاب الأطفال وسط مخاوف المواطنين على حياة أطفالهم. وتجولت الصحيفة داخل عدد من الحدائق بغرض الوقوف على مواقع الأماكن المخصصة لألعاب الأطفال، حيث أظهرت الصور الألعاب المتهالكة والآيلة للسقوط التي تمثل خطراً على حياة الأطفال. وأظهرت الصور بعض الألعاب التي تبرز منها القطع الحديدية التي يمكن أن تخترق أجساد الصغار، فضلاً عن وجود قطع حديدية كبيرة كالسلالم والألواح المعدنية والخشبية التي انفصلت عن الألعاب، ملقاة بجوار الألعاب أو تحتها مباشرة التي يمكن أن تصطاد بعض الأطفال الذين لا يتركون الألعاب حتى ولو كانت على تلك الحال. وقال عدد من المواطنين: "رغم من الجهود الحكومية المبذولة التي تهدف إلى تحقيق رفاهية المواطنين والمقيمين، عبر تجهيز الأماكن السياحية إلا أن بعض المواقع على شواطئ محافظة ينبع خاصة بالكورنيش تعاني الإهمال الذي أصبح يعرض حياة الأطفال للخطر. وأبدى عدد من أولياء الأمور تذمرهم من هذا "الإهمال الواضح" في ألعاب الأطفال وكذلك سوء دورات المياه أيضاً وانعدام الصيانة فيها متمنين أن تسعى بلدية ينبع بعمل اللازم تجاه هذه الألعاب والحدائق ومرفقاتها، لتكون متنفساً ومكانا مخصصا للأطفال، بدلاً من إهمالها "ما يجبرنا على الرحيل إلى الأماكن البرية".