أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية، على أهمية دور الإعلام المحلي في خدمة الدين ثم الوطن والمواطن، موضحا بأن هذه البلاد المباركة تواجه حملة إعلامية ينبغي التصدي لها من خلال وسائل الإعلام المحلية، التي استطاعت خلال فترة قصيرة إيجاد مكانة لها على خارطة الإعلام الدولي بكل جدارة. وشدد سموه خلال لقائه بفريق "إعلاميي الشرقية" بقاعة الاجتماعات في إمارة الشرقية، على أهمية تفعيل القرار السامي بتعيين متحدث رسمي لكل إدارة حكومية، والتجاوب مع الإعلاميين فيما يخدم المصلحة العامة والإعلان عن المشاريع التنموية والخدمية التي تخدم المواطن وكذلك الرد على استفسارات الإعلاميين، وأوصى سموه بعقد اجتماع بين جميع المتحدثين الرسميين والإعلاميين بالمنطقة الشرقية، بهدف تذليل كافة العوائق وتسهيل مهام الطرفين. وأشار سموه خلال اجتماعه مع إعلاميي الشرقية، إلى أهمية تقيد الإعلامي بأخلاقيات المهنة، وعدم الانسياق إلى قضايا هدفها الأول المصالح الشخصية، أو الإثارة والانتقاد غير البناء، وقال إن الإنجاز الحقيقي ليس بطرح المشاكل فقط، وإنما بإيجاد الحلول. وشهد لقاء سموه مع الإعلاميين، تدشين شعار فريق "إعلاميي الشرقية"، وتهنئة أعضاء الفريق بعد أن أصبح جهة اعتبارية، وأول فريق إعلامي رسمي بالمنطقة الشرقية، بعد انضمامه تحت مظلة جمعية العمل التطوعي، كما شهد اللقاء مباركة سموه لمبادرة أطلقها "إعلاميو الشرقية" وهي الإعلان عن جائزة أفضل متحدث رسمي بالمنطقة الشرقية. وتضمن اللقاء على قصيدة بهذه المناسبة قدمها الزميل الشاعر محمد أحمد الزهراني، وعرضاً مرئياً تناول جانبا من ملتقيات فريق "إعلاميي الشرقية"، والشخصيات التي استضافها الفريق، كما ألقى ممثل قناة الإخبارية في المنطقة الشرقية الزميل خالد الجناحي كلمة أكد فيها على أن فريق "إعلاميي الشرقية" ليسوا فقط من يعملون في مدينة المركز، بل ينضم معهم كل إعلامي يعمل في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. وأضاف الجناحي في كلمته قائلا: "إن الإعلامي المنتج والمفيد لوطنه ومجتمعه، لا يستدل عليه وفق عامل الشهرة وحسب فلدينا أساتذة وزملاء ممّن "سبقونا" ومن "تبِعونا"، يؤدون مهامهم بتفانٍ وإخلاص، ولهم إسهاماتٌ تؤثر في الصالح العام، بعضها محسوس وبعضها الآخر لا يمكن قياسه بصورة مباشرة، ولكنهم فضلوا البقاء خلف الكواليس. بعد ذلك تم تقديم درع تذكاري من فريق "إعلاميي الشرقية" لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، والتقاط الصور التذكارية مع سموه.