الاحتلال: سلاحنا مشرع في كل الساحات رفض إسرائيلي للتهدئة وتوعدٌ بالمزيد 174 صحفياً استشهدوا خلال الحرب أعلنت الرياض عن تقديم دعم مالي شهري للفلسطينيين، للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، وذلك استمراراً لعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرصاً منهما على تقديم أشكال المساعدات كافة والدعم لدولة فلسطين وشعبها. وأوضحت وزارة الخارجية، أن الدعم المالي يأتي بهدف تخفيف آثار المعاناة، التي سبّبها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية، ومنها القانون الدولي الإنساني. وجدّدت المملكة التأكيد على الجهود الحثيثة، التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي، لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكدة حرصهما على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكن الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. نسف مربعات سكنية ومراكز للإيواء واصل الجيش الإسرائيلي، هجماته البرية والبحرية والجوية على قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها ال361، وسط استهداف للنازحين وغارات على المناطق المأهولة بالقطاع. ونفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على المربعات السكنية في بيت لاهيا، وخان يونس، ودير البلح، ومواصي رفح، بينما استهدفت غارة مركبة في مدينة حمد، في وقت واصلت المدفعية الإسرائيلية نسف المربعات السكنية واستهداف محيط مراكز الإيواء. وأسفرت الهجمات على مناطق متفرقة بالقطاع واستهداف للنازحين في مراكز الإيواء خلال الساعات الماضية، عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن. وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 41 ألفا و595 شهيدا و96 ألفاً و251 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023. اقتحام الضفة واعتقال العشرات اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة مدن وقرى في الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين قبل انسحابها من المناطق التي اقتحمتها. فقد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وأطلقت القنابل الصوتية، وحطمت صرح الشهداء في منطقة المخفية، وداهمت عددا من البنايات السكنية والمنازل وعاثت بها خرابا. كما وقعت اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال في مخيم عسكر للاجئين في المدينة. واعتقلت 5 فلسطينيين، منهم نقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بفلسطين. وفي بلدة تقوع جنوب مدينة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال 10 شبان، في حين اعتقلت الأسير المحرر مجد حوراني بعد اقتحام منزله في المدينة. وقالت "هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين" و"نادي الأسير الفلسطيني" (حقوقي مقره رام الله)، في بيان مشترك تلقته "الرياض"، الاثنين، إن "عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي رام الله، وبيت لحم، فيما توزعت بقيتها على محافظات سلفيت، الخليل، نابلس، قلقيلية، والقدس". وأشار البيان إلى أن الاحتلال "يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة مؤخراً، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين". وأفاد بأن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على الفلسطينيين، بلغت أكثر من (11) ألف مواطن من الضّفة بما فيها القدس". ونوه إلى أنّ الاحتلال "يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السّن". قلنديا وشعفاط وفي مدينة القدس اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال المدينةالمحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم ودهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها، واعتقلت شابين من منزليهما. كما اقتحمت قوات كبيرة من شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافة عسكرية، مخيم شعفاط العسكري شمال مدينة القدسالمحتلة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شرعت بهدم منشآت تجارية قرب حاجز مخيم شعفاط العسكري في القدسالمحتلة. وفي الخليل جنوب الضفة اقتحمت قوات الاحتلال منطقة جبل أبو رمان وفتشت مركبات الفلسطينيين وحطمتها. لا نريد وقف إطلاق النار قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن بلاده لا تريد وقف إطلاق النار في لبنان، وتصر على انسحاب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان-ريشت بيت"، عن كاتس قوله إن "إسرائيل تريد انسحاب حزب الله إلى ما بعد الليطاني ونزع سلاحه". وأبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي نظراءه في 25 دولة أوروبية وعالمية أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد وقفا لإطلاق النار في لبنان. وأوضح الوزير الإسرائيلي أن تطبيق كل قرارات مجلس الأمن السابقة حول لبنان، سيتيح التوصل إلى وقف إطلاق النار. وطالما لم يحدث ذلك، أضاف كاتس: "ستواصل إسرائيل إجراءاتها لضمان أمن مواطني إسرائيل وعودة سكان الشمال إلى منازلهم". بالإضافة إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كان أحد أكثر "الإجراءات المضادة المبررة التي نفذتها إسرائيل على الإطلاق"، وأن نصر الله كان يخطط لمزيد من الهجمات ضد إسرائيل، على حد زعمه. كارثة صحية بسبب تراكم النفايات حذرت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من خطر كارثة صحية وشيكة، بسبب "جبال النفايات التي تتراكم في المناطق الوسطى من قطاع غزة". وقالت الوكالة في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة (إكس)، إن "مياه الصرف الصحي تتسرب إلى الشوارع في قطاع غزة". وأكدت أن "الظروف الصحية في جميع أنحاء غزة غير إنسانية". وأوضحت أنه "ليس أمام العائلات أي خيار سوى العيش بجانب هذه النفايات المتراكمة والروائح الكريهة". ارتفاع الشهداء الصحفيين إلى (174) شهيدا أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (174) صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال الزميلة الصحفية وفاء علي العديني، التي كانت تعمل صحفية مع عدة وسائل إعلام باللغة الإنجليزية. وأدان "الإعلامي الحكومي" ب"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين"، وحمله "كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء". وطالب "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين". بعد غارة على مدرسة للنازحين بشمال غزة (رويترز) بعد غارة على مدرسة للنازحين بشمال غزة (رويترز)