قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن 1521 مدنياً قُتلوا، خلال شهر أغسطس الماضي، في مختلف أنحاء البلاد. جاء ذلك في، التقرير الشهري الصادر عن الشبكة، مشيراً إلى أن النظام السوري وروسيا وحدهما، تسببا في قتل 1082 مدنياً. وبحسب التقرير "تسببت قوات النظام في قتل 898 مدنياً، بينهم 247 طفلاً (بمعدل 8 أطفال يومياً)، و193 امرأة، حيث بلغت نسبة الأطفال والنساء 49% من مجموع الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين". وأضاف التقرير أن "قوات روسية، قتلت 184 مدنياً، من بينهم 49 طفلاً، و29 امرأة". من جهة أخرى، وثق التقرير مقتل "30 مدنياً، من بينهم 3 أطفال، و8 سيدات، على يد قوات الإدارة الذاتية المرتبط بتنظيم بي كا كا". وجاء في التقرير نفسه أن قوات التحالف الدولي "قتلت 7 مدنيين، من بينهم طفل وامرأة"، كما تضمن "توثيق مقتل 74 مدنياً، من بينهم 19 طفلاً، و10 نساء، إما غرقاً في مراكب الهجرة، أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة لها". وفي الوقت نفسه أوضح تقرير "الشبكة السورية"، أن تلك الأرقام "أقل بكثير" من الواقع، ونسبة الخطأ "مرتفعة للغاية" نتيجة صعوبة "توثيق المعلومات والبيانات" المتعلقة بالضحايا، خاصة الذين يسقطون برصاص القوات الحكومية، أو تنظيم "داعش".