دعت فرنسا مجلس الأمن إلى أن يرد بحزم وذلك بعد أن خلص تحقيق من الأممالمتحدة إلى أن قوات النظام السوري مسؤولة عن شن هجومين بالغاز السام. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو في بيان له اليوم " إن استخدام الأسلحة الكيماوية الذي وافق النظام السوري على حظره في 2013 بعد ضغوط دولية… عمل بغيض يوضح الدور الدنيء الذي يلعبه النظام في دمشق في تدهور الأوضاع في سوريا " . وأضاف "تدعو فرنسا لرد يرقى لخطورة ذلك ، ولا يجب على مجلس الأمن أن يتهرب من مسؤولياته وفرنسا تعمل بالفعل مع شركائها على الأمر " . وأفادت مصادر دبلوماسية فرنسية أن باريس تريد استخدام تقرير الأسلحة الكيماوية للضغط لاستصدار قرار من مجلس الأمن يجبر روسيا على قبول حقيقة أن النظام السوري استخدم أسلحة محظورة وبالتالي تستغل تأثيرها عليه لدعم وقف إطلاق نار يمكنه أن يصمد في أنحاء البلاد . من جانبهم، شكك مغردون في غاية فرنسا -التي تشن طائراتها غارات على مواقع في سوريا- من تصريحها، لا سيما وأن طائراتها تطلق براميل متفجرة على أحياء سكنية موقعة مئات الوفيات والجرحى.