أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن بلاده ستنتظر تقرير خبراء الأممالمتحدة وقرار الكونجرس الأمريكي قبل الرد على استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، مؤكدا انه سيحرصون على ضرب اهداف عسكرية لتجنب تمكين الرئيس السوري بشار الاسد من الايحاء بسقوط ضحايا مدنيين. وقال هولاند في مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة ال20 في سانت بطرسبورغ، إن المشاركين في القمة يختلفون في طريقة الرد على استخدام الكيميائي في سوريا، مؤكدا أنه لا يمكن أن تمر جريمة استخدام الكيميائي من دون عقاب. وحمل النظام السوري المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، غير أنه دعا الخبراء التابعين للأمم المتحدة إلى تقديم نتائج التحاليل بأسرع وقت، مشيرا إلى أن فرنسا ستتخذ قرار الحرب بعد تقرير الأممالمتحدة وقرار الكونجرس الأمريكي. وأعرب عن استعداد باريس للتدخل العسكري في سوريا في إطار مجلس الأمن أو خارجه، مشيرا إلى أن المجلس معطل منذ عامين، وقال سنعمل على توسيع الدعم للمعارضة إذا لم يتم شن العمل العسكري على سوريا. ولفت إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يغير موقفه من الأزمة السورية رغم خطورة الوضع ويواصل تزويد النظام بالسلاح.