اعتبر باري روزن، الرهينة الأمريكي السابق في إيران، أن الحرس الثوري الإيراني لا يمتلك أخلاق؛ نظرًا لاستمرار سياسة خطف الأجانب في البلاد والمقايضة عليهم من دولهم. وقال "روزن" الملحق الإعلامي السابق في السفارة الأمريكية بطهران، في مقال بصجيفة "التليجراف" البريطانية: إن الحرس الثوري يملك بكل بساطة هدفين من سياسة خطف واحتجاز الرهائن الأجانب الذي ما زال يحدث حتى اليوم في إيران. وكانت السلطات الإيرانية احتجزت "روزن" بعد اقتحام السفارة الأمريكية عام 1979 حيث أمضى رفقة 51 دبلوماسيًّا أمريكيا 444 يومًا في السجون الإيرانية. وأوضح "روزن" أن "الهدف الأول هو الإبتزاز، فسنة 1979، كان الإيرانيون واضحين جدًا بشأن أنني والرهائن الآخرين سيُطلق سراحنا فقط إذا كان هنالك دفع مبلغ ماليلإيران"، مبينًا أن "الاتفاق حصل عام 1981، حيث دفعت الولاياتالمتحدةلإيران 400 مليون دولار، ولهذا نحن أحرار اليوم". وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن الهدف الثاني للحرس الثوري، هو إحراج الغرب، قائلًا: "حين احتُجزت، كان طموحهم الأساسي إحراج جيمي كارتر، واليوم يريدون تحجيم الغرب، لإظهار أنهم يملكون الأوراق".