أبلغت واشنطنطهران أمس، أن الدبلوماسي حامد أبو طالبي الذي اختارته إيران سفيرا جديدا لها بالأمم المتحدة «لا يصلح»، وذلك بعد يوم من إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي لتشريع يمنع أبو طالبي من دخول الولاياتالمتحدة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني «أبلغنا حكومة إيران أن هذا الاختيار المحتمل لا يصلح». ورفض الإدلاء بتفاصيل بشأن ما إذا كان هذا يعني أن أبو طالبي سيمنع من دخول البلاد. وعبر بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي عن استيائهم لاختيار الدبلوماسي الإيراني المخضرم الذي يتهمونه بلعب دور في أزمة الرهائن في طهران في الفترة من عام 1979 إلى عام 1981 عندما احتجز طلبة إيرانيون عاملين في السفارة الأمريكية لمدة 444 يوما.