كشف علي النقبي رئيس مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجود 150 طائرة خاصة مسجلة في المملكة، ونحو 700 طائرة خاصة لرجال أعمال سعوديين مسجلة في الخارج. وقال إن عوائد شركات الطيران الخاص في المنطقة تصل إلى 500 مليون دولار، عبر 34 شركة، متوقعًا وصول العوائد إلى مليار دولار عام 2019، واحتمال تضاعف العوائد إلى ثلاثة أضعاف إذا ما أوجدت التشريعات والتنظيمات الخاصة بالطيران المدني في المنطقة. وأضاف النقبي أن السوق السعودية والإماراتية هي أكبر سوقين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتستحوذان على 70 % من رحلات الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال. وأوضح، بحسب "الاقتصادية"، أن أبرز المعوقات التي تواجه الطيران الخاص في المنطقة تتمثل في غياب قوانين وتشريعات الطيران الخاص والاتفاقيات الدولية، وقوانين شركات الصيانة للطائرات وقلة وجود مطارات خاصة بالطيران الخاص، وانتشار السوق الرمادية ورحلات الطيران الخاصة غير القانونية من قبل بعض شركات الطيران الخاصة الأجنبية، والتسويق لها من قبل بعض المستفيدين. وأكد أن مسؤولي الحكومات في المنطقة ينظرون للطيران الخاص بنظرة درجة ثانية، وإنه ليس من الأولويات، ويهتمون بالطيران التجاري أكثر بسبب أن عائداته كبيرة، وتسعى لحل المشكلات التي تواجه الطيران التجاري بشكل أكبر.