تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة تعبر عن الحالة الإنسانية المتردية التي وصل إليها الشعب السوري من خلال الممارسات التي يقوم بها نظام بشار الأسد ضد شعبه، دون مراعاة لحرمة دماء الأطفال والنساء قبل الكبار. جسدت هذه الصورة حالة الألم والتضحية التي يدفع ثمنها الشعب السوري وسط صمت وتخاذل المجتمع الدولي، حيث عُثر على قدم لطفل صغير لم يتجاوز الثمان سنوات من عمره بعد برميل متفجر ألقته طائرات الأسد في منطقة السكري بحلب. يذكر أن أكبر نسبة قتلى من الأطفال خلال 150 عاما هي في سوريا بنسبة 20% من مجموع الشهداء، حتى في أسوء الحروب وهي الحرب العالمية الأولى والثانية كانت نسبة قتلى الأطفال لمجموع القتلى حوالي 2% فقط، وهو ما يمثل حجم الكارثة التي يقوم بها جيش بشار باستهداف النساء والأطفال دون مراعاة حرمة دمائهم، حتى أن بعض المحليين والخبراء السياسيين أكدوا أن الكيان الصهيوني لم يقم بمثل هذه المذابح التي يقوم بها بشار ضد الأطفال.