تمكّن جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة من إحباط ثلاث محاولات لتهريب كمية من "الهيروين" بلغ وزنها (4.643) أربعة كيلوات وستمائة وثلاثة وأربعين جراماً، عُثر عليها مُخبأة بداخل أحشاء اثنين من الركاب بالإضافة إلى إخفاء جزء من الكمية داخل الحقيبة كما تم إحباط محاولة تهريب كمية من مادة الشبوا بلغ وزنها (1.245.5) كيلو ومائتين وخمسة وأربعين جراماً وخمسة مليجرامات مخبأة بداخل طبقة سرية داخل الحقيبة. وتفصيلاً قال عبدالله الفلاي مدير عام جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي: في المحاولة الأولى وعند إنهاء الإجراءات الجمركية لركاب إحدى الرحلات القادمة اشتبه المراقب الجمركي بأحد الركاب وعلى الفور تم التأكد من حالة الاشتباه وذلك بإحالة الراكب لجهاز فحص الأحشاء بالأشعة، وبالفعل عُثر بداخل أحشاء هذا الراكب على (85) كبسولة صغيرة الحجم تحتوي بداخلها على (618) ستمائة وثمانية عشرة جرام من الهيروين. وأضاف الفلاي: وبتفتيش الأمتعة الخاصة بالراكب من قبل المراقب الجمركي عثر على كمية من مادة الشبوا تزن (1.245.5) كيلو ومائتين وخمسة وأربعين جراماً وخمسة مليجرامات عُثر عليها داخل طبقة سرية بداخل الحقيبة وكذلك بداخل عمود السحب للحقيبة، وفي المحاولة الثانية أوضح مدير عام جمرك مطار الملك عبدالعزيز أنه تم إحباط محاولة تهريب كمية من الهيروين بلغ وزنها (523) جراماً مخبأة بنفس الطريقة السابقة داخل أحشاء الراكب وذلك بعد الاشتباه والكشف عليه بجهاز فحص الأحشاء بالأشعة، أما المحاولة الثالثة فتم العثور على كمية كبيرة من الهيروين بلغ وزنها (3.502) ثلاثة كيلوات وخمسمائة واثنين جرام مخبأة بالأجزاء الخارجية للحقيبة التي بحوزة أحد الركاب القادمين. مبيناً أنه جرى بعد ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، ومؤكداً في الوقت نفسه أن الجمارك السعودية تبذل أقصى جهودها في سبيل منع كل ما من شأنه الإضرار بالوطن والمواطن، حيث بذلت من أجل تحقيق ذلك أقصى الجهود من خلال توفير الإمكانات من الكوادر البشرية المؤهلة والتقنية الحديثة، التي ساهمت في تحقيق الجمارك للعديد من النجاحات في مجال مكافحة التهريب بكافة أنواعه.