طالب عددٌ من المتنزهين في حدائق كورنيش ينبع، الجهات المعنية بتكثيف جهودها لمنع ظاهرة ممارسة لعب الدبابات والخيول في أماكن تنزه العائلات. وأوضح المتنزهون خلال جولة ل "تواصل "، أن هذه الممارسات الخاطئة من قبل أصحاب الخيول والدبابات تمثل إزعاجاً كبيراً للعائلات خصوصاً في الأماكن التي خصصت للتنزه والاستمتاع بالأجواء الجميلة على كورنيش ينبع الذي وفرت فيه الدولة جميع المستلزمات والخدمات. وأعرب المتنزهون، عن أملهم في أن تكثف أمانة ينبع جهودها لمحاربة هذه الظاهرة التي تمثل مصدر إزعاج كبير للعائلات من مرتادي المتنزهات سواء كانت في كورنيش ينبع أو غيره من المواقع، كذلك تتسبب في إزعاج المتنزهين وتشكل خطر على الأطفال. واعتبروا أن هذه التصرفات التي تتم من أصحاب تلك الحيوانات والآليات، مخالفة لمن يقومون باستخدامها في وقت التنزه، حيث تم تحديد لوحات إرشادية على حدائق الكورنيش تمنع استخدام مثل هذه الدبابات ونزولها على الأعشاب ومواقع الجلوس. وكانت شكاوى المتنزهين في شواطئ وكورنيش ينبع من الإزعاج الذي يواجهونه وعائلاتهم عند التنزه، تزايدت مؤخراً، حيث تزعجهم الدبابات. وأوضح عدد من المتنزهين ل"تواصل"، أن الدبابات والخيول تتسبب في الإزعاج وخطر يتربص بالأطفال والعائلات، دون وجود رقابة من الجهات ذات الاختصاص والتي تقوم بإيقافها أو تحديد موقع معين يتم اللعب فيه: «ولكن هذا تجاوز لحدود السير على الممرات ووسط الجلسات محدثين إزعاج وخطر على الصغار». واعتبر أبو نواف أن الخيول تسببت في الرعب للكثير من الأطفال والنساء على حدائق الكورنيش، فالخيول تسببت في رعب للأطفال، وكذلك روائح كريهة على الكورنيش: «ونطالب بأن تكون هناك متابعة من الجهات وتحديد مواقع للخيول والدبابات، دون استباحة كل الكورنيش» وتمنى يحيى المحمادي، أن تتم معاقبة أصحاب هذه الدبابات والمنع التام لها بالتواجد في حدائق الكورنيش: «فالأسر خرجت رغبة في الهدوء، وتترك أبناءها يلهون ويفرحون بالمناظر الجميلة والأجواء العليلة التي تشهدها المحافظة هذه الأيام، ومن غير المعقول القيام بحركات استعراضية للدبابات والخيول كونها تشكل خطر على الصغار ومصدر خوف للجميع». واشتكى المتنزهون من سوء النظافة في حدائق الكورنيش خاصة دورات المياه وعدم الاهتمام بها وأغلب الأبواب الخاصة بالدورات في شكل غير سليم، كذلك بعض الألعاب الخاصة بالأطفال متكسرة ولا يوجد أي اهتمام من قبل الجهات المعنية.