خلال فصل الربيع، ينتشر نوع من الحساسية يسمى "حساسية الربيع"، وتكون أعراضها سيلان الأنف وفرط دمع العين، والعطاس، والسُعال، وحكة العينين والأنف، كما تظهر أحياناً هالاتٌ سوداء حول العينين، إلى جانب ضيق التنفس عند المصابين بالربو. أما السبب وراء انتشار هذا النوع من الحساسية في هذا الوقت، فيرجع إلى حبوب اللقاح الصغيرة التي تُطلقها الأشجار والأعشاب والعشب في هذا الوقت، حيث تدخل حبوب اللقاح المنتشرة في الهواء التجويف الأنفي وتسبب بفرط تحفيز الجهاز المناعي وإنتاجه للأجسام المُضادة. وتتسبب عوامل أخرى في الإصابة بالمرض؛ مثل العامل الوراثي والهرمونات، والتلوث والتدخين، كما تعد أجزاءٌ معينةٌ من الجسم أكثر عرضةً للحساسية مثل العينين والأنف والرئتين والجلد والمعدة. ولتجنب هذا النوع من الحساسية، إليكم نصائح نقلاً عن موقع "الطبي": – محاولة تجنب ما يسبب أو يثير أعراض الحساسية كالغبار، الطلع أو كما تعرف بحبوب الّلقاح، وعدم تربية الحيوانات الأليفة في المنزل إذا كان أحد الأفراد يعاني من الحساسية. – محاولة ارتداء الكمامة الطبية على الأنف والفم، في فصل الربيع أثناء الخروج من المنزل. – عدم فتح الشبابيك للتخفيف من دخول حبوب الطلع، بجانب تهوية المنزل في الوقت الذي تكون فيه كمية حبوب اللقاح هي الأدنى، كمنتصف الصباح أو في وقت مبكر من المساء. – الاستحمام دائماً عند العودة إلى المنزل. – محاولة البقاء في الأماكن المغلقة قدر الإمكان وتجنب الخروج، للتخفيف من التعرض لحبوب الطلع. – ممارسة التمارين الرياضية التي تساعدك على التخلص من الإجهاد، ويكون لها تأثير إيجابي من تلقاء نفسها حيث تقلل شدة الحمى. عند ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، لا بد من التأكد من ممارستها عندما يكون عدد حبوب اللقاح منخفضاً، في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء.