يصاب الكثير من الأشخاص مع بدء موسم الربيع بحساسية الربيع التي تقلب عليهم جمال هذا الفصل إلى فصل مرض وتعب، فتمنعهم من التمتع بجمال الربيع. فما هي هذه الحساسية وكيف يمكن الوقاية منها؟ يقول موقع "ArabiaWeather" أن حساسية الربيع هي الحساسية التي تحصل في فصل الربيع وتكون نتيجة لبدء تفتح الأزهار، وترافقها أعراضاً كالرشح، التعب، الارهاق، ارتفاع في الحرارة، السعال (عادة ماتكون سعلة جافة)، الصداع، العطس المتكرر والإحساس بالتهاب الحلق والتهاب الأذن الوسطى (يكون على شكل آلام في الأذن) وانعدام الإحساس بالرائحة واحتقان الأنف وقد يلحق ذلك رائحة كريهة للفم. وقد يصاحب هذا النوع من الحساسية حكة مستمرة في الجلد وظهور طفح جلديّ وقد تكون الحساسية قوية بحيث تؤدي إلى ضيق في التنفس مع صفيرعند الزفير. ويضيف الموقع أن السبب الرئيسى لحساسية الربيع هو حبوب اللقاح المنبعثة من الأشجار والأعشاب وتفتح زهور الثمار والأشجار وخاصة أزهار شجرة الزيتون واللوز، وفيما يلي طرق الوقاية والعلاج : الوقاية والعلاج --------------- إن محاولة الإبتعاد عن أماكن وجود النباتات في هذا الموسم وإغلاق النوافد والشبابيك من أجل عدم استنشاق الهواء المحمل بهذه المواد المسببة للحساسية يعتبر أبسط وأسهل الطرق التي يمكن من خلالها تجنب الحساسية. ويعتبر وضع الكمامات أثناء التنقل خارج المنزل من الخطوات الوقائية المهمة، كما يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين C والأوميجا 3 ومضادات الأكسدة. ويساهم استنشاق بخار المياه الساخنة ووضع بعض قطرات زيت الكافور عليه بتقليل الإحتقان وتسهيل عملية التنفس، وكذلك استخدام القطرات المعقمة للعين من أجل مقاومة الإلتهاب وغسلها من المواد المسببة للتحسس. التخلص من الملابس الخارجية بعد العودة إلى المنزل بشكل مباشر حتى لا يتم استنشاق المزيد من حبوب اللقاح العالقة بها، وللتخلص من حبوب اللقاح العالقة بالجسم والشعر، فيمكن الإستحمام بالمياه الساخنة، كما أن بخار المياه سيحلل المخاط في المجاري التنفسية مما يسهل عملية التنفس. ويعتبر العسل من الأطعمة التي تقلل من حساسية الربيع، كما ينصح البعض بشرب معلقة من خل التفاح ومعلقة من العسل في كوب من المياة الدافئة مرتين في اليوم، كما يساعد شرب الماء بكثرة بالتقليل من أثآر التحسس، بالإضافة لشرب شاي البابونج الذي يخفف أعراض إلتهاب المجاري التنفسية. وللتخفيف من حدة الأعراض المرافقة لحساسية الربيع، يمكن وضع بعض الكريمات المرطبة حول فتحات الأنف من الداخل للتقليل من جفاف الجلد والحكة في منطقة الأنف. كما يعمل ذلك على التصدي لدخول المواد المسببة للتحسس من خلال التصاقها بالكريم بدلاً من دخولها عبر الأنف. وأخيراً يمكن استخدام الزذاذ الملحي لغسل تجويف الأنف والت تعمل على تهدئة الإلتهاب وتحليل المخاط المتراكم، وكذلك غسل الأنف من المواد المسببة للتحسس والعالقة به.