ناشدت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين عموم المسلمين – شعوباً ودولاً مد يد العون والإغاثة العاجلة لأهالي الفلوجة، أكبر مدن محافظة الأنبار العراقية، لمساعدتهم في تجاوز محنتهم والتغلب عليها. وقالت في بيان لها، اليوم، إن أهلنا في مدينة الفلوجة يعيشون حياة قاسية وظروفاً صعبة نتيجة لسياسة التجويع والحصار الظالم والقتل الممنهج من قبل ميليشيات الحشد الشعبي الطائفية الحاقدة، وأعمال داعش الإجرامية، والقصف الجوي المتكرر. ودعت الهيئة، المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، أهالي الفلوجة وغيرها من المدن السنية المحاصرة التي تعاني من سياسة التجويع والحصار والإبادة بالتعاون والتكاتف وتناسي الخلافات بينهم وتوحيد كلمتهم والالتفاف حول علمائهم. وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحكومية والمؤسسات الشعبية والهيئات الحقوقية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان لتحمل مسؤوليتها في حماية هذا الشعب المنكوب وأن تعمل على فك الحصار عنه وتبادر لسرعة إغاثته بما يلزمه لتخفيف المعاناة عنه والخروج به من أزمته.