اعتبر أكثر من نصف المشاركين في استفتاء نفذته صحيفة تواصل لرصد آراء قرائها، أن التقارير التي تحدثت عن أن المواطن هو الثالث استهلاكاً للمياه في العالم؛ رأياً مبالغاً فيه. وتساءل الاستفتاء الذي شارك فيه نحو 5.918 من متابعي حساب "تواصل" عبر تويتر: قالت تقارير إن المواطن هو الثالث في العالم استهلاكاً للمياه، برأيك ما سبب المشكلة؟ فيما جاءت نتائج الاستفتاء كالتالي: غياب الأنظمة والقرارات 14%، غياب الوعي 33%، رأي مبالغ فيه 53%. وعقّب عدد من متابعي الصحيفة على السؤال باستطراد أسباب اختياراتهم، فقال صاحب معرف د: حراق: "لازم يفهم وزير المياه أننا شعب نحب الطهارة والوضوء ونصلي خمس مرات باليوم، غير التسنن والوتر، لا يقارن باستهلاك الكفار للماء". أما صاحب معرف "أبو محمد"، فقال: "هل يعلم معد التقرير عن الهدر من العمالة بالملايين بدورات مياه في المساجد أو غيرها؟ عفواً ليس فرداً سعودياً صاحب ثالث استهلاك في العالم". وقال صاحب معرف شار العمري: "الفرد السعودي يتوضأ خمس مرات من غير الأوقات التي يحتاج فيها دورة المياه، ما هو مثل اللي يغسل وجهه صباحاً ومساءً فقط. لا وجه للمقارنة". أما صاحب معرف سالم بن خالد المجفل، فقال: "كان بودي وضعتم من ضمن الأسباب: سوء تمديدات شبكة المياه الموصلة بعداد الماء؛ لأنه بالغالب التسريبات منها، وتحسب على عاتق المواطن". وسخر صاحب معرف "عماد"، من توقيت ظهور تلك التقارير بقوله: "سبحانه.. هذه التقارير ما طلعت إلا عندما اشتكى الناس من فواتير المياه المبالغ فيها". وتساءل صاحب معرف A L K A H T A N I: "أين هذه التقارير؟ ومن قام بإعداد هذه التقارير؟ وما هي آلية عمل هذه التقارير؟ وما هي العينات والعينة التي تم اختيارها للتقرير؟". أما صاحب معرف abrahim فقال: "السبب أنه حُسب بطريقة خطأ، نحن ننتج البترول ويحل محله الماء، وقس على كل ذلك الصناعات المختلفة، وهذا دخل تحت الحسبة للفرد". وقال صاحب معرف Hmud al murqi: "لا ننسى الخدم في المنازل، إسراف في التنظيف بشكل فظيع، ولا حسيب ولا رقيب، وبدل استخدام وسائل أخرى للتنظيف يستخدمون الماء في كل شيء". وعلى الطريقة ذاتها، قال صاحب معرف إبراهيم العسيري: "عندنا خمس صلوات باليوم ووضوء ونظافة، وعندهم دورات المياه مناديل"، فيما قال صاحب معرف محمد: "يضاف وجود تسرب في الأنابيب والتهريب لضعف أدوات السباكة، وهدر العمالة، وجلد ما هب لك جره على الشوك". أما صاحب معرف "أين الحقيقة الحربي"، فاعتبر أن: "ثقافة الاكتفاء بالمعقول لدى الفرد السعودي غير موجودة؛ لأنه تربى ونشأ على حرية الاستخدام للأشياء دون تقنين، فجاء السرف في الماء". وتساءل صاحب معرف "إبراهيم القرني": "وهل كمية المياه المتسربة بسبب سوء الشبكة محسوبة أيضاً على المواطن؟"، فيما قال صاحب معرف "Ho17": "لماذا أغفلت التقارير الأجانب، وهم السواد الأعظم؟".