شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد (كبدك) ظهر اليوم في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد وشركة بايوفارما الشرق الأوسط وأفريقيا الطبية. وعبر سموه عن سعادته بهذه المذكرة التي تعزز التعاون القائم بين الشركة وجمعية "كبدك"، مباركاً للجميع على توقيع هذه الاتفاقية الذي وصفها بالخيرة، متمنياً أن تعود بالنفع على مرضى التهاب الكبد (C)، والمحتاجين لهذه العقاقير، والخدمات العلاجية المجانية التي توفرها تلك الشركة من خلال توقيع هذه الاتفاقية مع جمعية "كبدك"، داعياً الله الشفاء لجميع مرضى المسلمين، مشيداً بتفاعل الشركة واصفاً مبادرتها بالإنسانية. ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – على دعمه لعلاج مرضى التهاب الكبد C " "من خلال توجيهه – أيده الله – للهيئة العامة للغذاء والدواء بفسح المستحضر الدوائي الجديد عالمياً، مؤكداً أن ذلك يعكس حجم اهتمامه وعنايته بمرضى الكبد. وأثنى سموه على دعم مديرية الشؤون الصحية بمنطقة القصيم للجمعية، مطالباً بمواصلة الدعم بشكل أكبر لما يسهم في تحقيق أهداف الجمعية السامية تجاه مرضى الكبد، موجهاً بإطلاق برنامج الطبيب الزائر في مجال الكبد في مستشفى بريدة المركزي، وقال سموه: نحلم بأن تكون المنطقة "مرجعية"، ومنارة إشعاع لعلاج مرضى الكبد في المملكة. يشار إلى أن هذه الاتفاقية تشمل توفير شركة بايوفارما الطبية عقار السوفالدي لعدد من مرضى التهاب الكبد (C)، بصفة مجانية ولغير القادرين على الوصول للعلاج بتكلفة إجمالية تتجاوز ال15 مليون ريال لأكثر من 70 مريضاً، على أن تقوم جمعية (كبدك) بحصر وتقييم حالة المرضى، وأحقيتهم بالعلاج، وتحديد الإجراء المطلوب ومدته عن طريق اللجنة العلمية بالجمعية، والجهات الطبية المختصة بالمملكة العربية السعودية وفي الجمعية أيضاً. وتهدف شركة بايوفارما الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال هذه الاتفاقية لتحسين صحة المرضى في منطقة الشرق الأوسط بتوفير فرص علاجية فعالة للأمراض الأكثر إلحاحاً، حيث إنها تُعد شركة دوائية إقليمية تتخصص في توفير عقاقير التكنولوجيا الحيوية، ولتعزيز تبادل الخبرات والخدمات وتضافر الإمكانات بين جمعية (كبدك) والشركة.