أكد نائب أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بأن هناك تطلع لإنشاء مركزاً لعلاج أمراض الكبد يخدم منطقة القصيم والمناطق المجاورة لها ، مشيراً سموه بأنه تم تأسيس عيادة لأمراض الكبد في مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة ، وكان عدد المراجعين في البداية تأسيسها قليل ولكن في الوقت الحالي إزداد عدد المراجعين ، وطالب سموه الشئون الصحية بمنطقة القصيم أن تبذل وتضاعف الجهود لأنشاء مثل هذا المركز لأنه أصبح مطلبا كبيرا ، لان الجمعية لاتخدم منطقة القصيم لوحدها ونتطلع أن يكون مثل هذا المركز ، مرجعا طبيا وعالميا لأمراض الكبد يشارك في رعاية المرضى . مبيناً سموه إلى ان جمعية الكبد الخيرية تساهم في توفير كل رعاية لمرضى الكبد من علاج وإحالة للمستشفيات وتوعية وتثقيف لأمراض الكبد ، مقدماً شكره لجميع المساهمين في هذه الجمعية ، موضحاً أن مثل هذه الجمعية تخدم شريحه كبيرة من افراد المجتمع . وكان نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود قد دشن اليوم فعاليات اليوم العالمي لإلتهابات الكبد والذي تنظمة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد والتي أقيمت بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة بحضور معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي ومدير عام الشئون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور صلاح الخراز وعدد من المسئولين بالمنطقة . وحب الدكتور أحمد السلوم في كلمته بسمو نائب أمير القصيم وقدم له الشكر والتقدير على رعايته لهذه الفعاليات التوعوية ، من جانبه ذكر المدير التنفيذي للجمعية الدكتور خالد الخطاف في كلمته بأن الجمعية سبق وأن وقعت عدد من الشراكات والإتفاقيات العلمية مع عدة جهات يأتي في مقدمتها جامعة القصيم من خلال إجراء البحوث العلمية وكذلك إنشاء قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة لمرضى الكبد ، سعياً من قبل الجمعية لتفعيل هذا الإقتراح بما يحقق تقديم خدمة طبية مميزة بكفاءة عالية لخدمة المرضى والمراجعين . وأشار الدكتور الخطاف بأن فعاليات اليوم العالمي للكبد تشتمل على معرض توعوي تثقيفي يشرف عليه فريق طبي أستشاري متخصص ، حيث سيقوم بالشرح لزوار المعرض عن أمراض ومسببات الإلتهاب الكبدي. كما أستعرض مدير مستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة الدكتور عبدالله الموسى عدد من الإحصاءات لأنتشار أمراض الكبد عالمياً ، موضحاً الطرق التي يمكن من خلالها ان ينتشر المرض في جسم الانسان . بعد ذلك كرم سموه الداعمين والمساهمين في إنجاح أنشطة الجمعية . وقد أفتتح سموه في نهاية الإحتفال المعرض التوعوي المصاحب للفعاليات والذي يحتوي على عدد من الوسائل التوعوية لأمراض الكبد وكيفية الوقاية منها.