قال سفير المملكة لدى الأممالمتحدة عبدالله المعلمي: إن عودة العلاقات الدبلوماسية مع طهران مرهونة بتصرفاتها، مشيراً إلى أن رسالة الاعتذار من إيران لمجلس الأمن لا تعني لنا شيئاً. وأوضح السفير في تصريحات بنيويورك: "ننتظر من إيران أن تتعهد بمنع الانتهاكات ضد بعثاتنا الدبلوماسية"، مضيفاً: "المجتمع الدولي أقر بفشل طهران في حماية البعثات الدبلوماسية". وقال المعلمي: إن "السعودية ستعيد العلاقات مع إيران عندما تكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى بما في ذلك شؤون بلدنا". وأضاف قائلاً: "إذا فعلوا هذا فإننا بالطبع ستكون لدينا علاقات عادية مع إيران، فنحن لم نولد أعداء بالفطرة لإيران". وأضاف المعلمي: إن قرار المملكة قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران لن يؤثر على مساعي المملكة لإحلال السلام في سوريا واليمن. وأوضح أن الرياض "لن تقاطع" محادثات السلام المقبلة حول سوريا، وأن بلاده ستواصل العمل بشكل جاد من أجل دعم جهود السلام في سوريا واليمن.