قال الكاتب والإعلامي والمراقب الدولي لحقوق الإنسان، أنور مالك، "تابعت قضية نمر النمر منذ بدايتها ولم أسجل للسلطات أي مخالفة لقوانين قائمة بالسعودية لذلك تنفيذ القصاص شأن سيادي لا يجوز لأي كان التدخل به". وأضاف مالك، في تغريدات، على حسابه ب"تويتر"، أن إيران التي مشانقها تطال دوماً معتقلين من كل الأقليات وترتكب جرائم حرب وضد الإنسانية خارج حدودها، ستنتفض باسم حقوق الإنسان مع قضية نمر النمر. وأشار إلى أن "النمر" ظلم نفسه لما وضعها بخدمة مشروع إيران المعادي لوطنه فوالله لو وجدته قد ظلموه بنسبة 1% لدافعت عنه ضد ما ظلم فيه مهما كان خلافي معه". وتابع، "قضية نمر النمر لا تدخل في إطار حرية التعبير كما تصورها إيران وليبرالية يعادون السعودية على منهجها الديني بل حق عام وتهمته عمالة لعدو أجنبي". وأشار إلى أن إيران ورطت الكثير من شيعة العرب ضد أوطانهم ثم تتاجر بقضيتهم وهم بالسجون لما تقطع رقابهم تتباكى عليهم وتجد من يصدقها رغم أنها هي التي قتلتهم. وأوضح، "لا تصدقوا إيران بدعواها في حماية شيعة العرب بل هي تريد قتلهم كي تتاجر بهم في محافل دولية سواء باسم حقوق الإنسان أو في إطار مكافحة الإرهاب"، مضيفاً أنه لم يتعرض الشيعة للإبادة تحت حكم أهل السنة على مدار التاريخ في حين كل دولة تقام للأقلية الشيعية إلا وتكون دائماً على أشلاء الأغلبية السنية". وأكد، "أجزم أنه لا يوجد من فرح بخبر القصاص من نمر النمر مثل ما يسمى خامنئي فقد وجد ملفاً كي يستمر في ضحكه على أذقان المغفلين من الشيعة العرب"، موضحاً أن كل شبكات الإرهاب سواء كانت شيعية أو محسوبة على السنّة تعمل على زعزعة أمن السعودية لذلك من واجب الدولة حماية كيانها فكرياً وأمنياً وقضائياً". واستطرد، "حقوقيون يطالبون السعودية بقانون دولي وهي تطبق حكم الإسلام ولا يتجرأ أحدهم بمطالبة الغرب أيضا بحكم الشريعة بين المسلمين الغربيين على الأقل". وتهكم على إيران، قائلاً "سؤال مهم: نمر النمر مواطن سعودي عاقبه قضاء بلده فما دخل وزارة خارجية إيران حتى تهدد الدولة السعودية بأن تدفع الثمن باهظاً على القصاص منه؟!"، متابعاً "إن كانت إيران تحارب الإرهاب كما تدعي عليها مباركة إعدام الإرهابيين أما أن يقتصر موقفها على نمر النمر سيبقيها دولة راعية للإرهاب". واختتم، "أول مرة أرى وأسمع عاهرة، أكرمكم الله، تحاضر في الشرف عبر التلفزيون حتى تابعت قناة "العالم" الإيرانية منذ قليل وهي تتباكى بكل عهر على نمر النمر".