احتدم الصراع إلكترونيا بين روسيا والولايات المتحدة، على خلفية خلافهما حول الأزمة السورية، وانتقل الخلاف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما إلى الشبكة العنكبوتية، وذلك قبيل انعقاد قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبرغ الروسية. وحسب ما ذكرت صحيفة "ذا ديلي راش" الأمريكية الإلكترونية، فقد قام الرئيس الروسي بحذف باراك أوباما عن صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك. وبحسب الصحيفة، تقول مصادر داخل إدارة الرئيس أوباما في البيت الأبيض، أن الرئيس الروسي قام بانقلاب فايسبوكي صباح يوم الأربعاء 4 سبتمبر، والرئيس أوباما استاء جداً عندما علم بالخبر، ولكن عندما علم أن نائب الرئيس جو بايدن والرئيس فلاديمير ما يزالان أصدقاء على الموقع المذكور ثارت حفيظة أوباما أكثر. وكرد على ما فعله بوتين قام أوباما ب "حذف" بوتين عن صفحته على موقع "تويتر".