نفى فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث في تخصص المسرطنات الإشاعةَ المتداولة أن الشمع المغلّف للتفاح "مسرطن". وأكد أن الشمع الموجود هو شمع صحي وصالح للأكل "إما شمع عسل أو شمع كارنوبا أو شيلاك" ووافقت عليه هيئة الغذاء والدواء، وبالتالي فإن ما تردد عن أنه "مسرطن" معلومة غير صحيحة. وعاتب الخضيري بعض الصحف التي تتلقف أي إشاعة وتنشرها دون التأكد من صحتها. وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء نفت ما تم تداوله عن خطورة الطبقة الشمعية على التفاح؛ لاحتوائها على مادة مُسرطنة تشكل خطراً على الصحة العامة. وقالت إن هذه المواد عبارة عن مضيفات غذائية آمنة ومعتمدة عالمياً يتم استخراجها من منتجات طبيعية، وليست من مشتقات نفطية أو معدنية، وليست لها آثار جانبية كما أنها تستخدم بكميات مقننة.