كشف الدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة لشؤون الطب الوقائي، أن شركات عالمية تعمل على التوصل إلى علاج لفيروس ميرس الشرق الأوسط "كورونا" ربما تأتي بنتائج مرضية. وأكد ميمش وفقا لصحيفة "الاقتصادية" أنه لم يكتشف لقاحا أو دواء للمرض، مبيناً أن طريقة النقل غير معروفة "إلا أن أكثر انتقال الفيروس يتم عن طريق الملامسة باليد أو عن طريق التنفس". وكان معهد الصحة الوطني الهولندي أعلن أخيراً العثور على أجسام مضادة لفيروس ميرس الشرق الأوسط في دماء الإبل، ما قد يفتح باباً لمعرفة سر المرض. وهنا أوضح الدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي أنه لم يكن هناك أي تنسيق بين وزارته وبين المعهد الصحي الوطني الهولندي بشأن دراسة احتمالية وجود فيروس مضاد لفيروس "كورونا" في الجمال العربية. وأكد أن العينات التي تم فحصها في الدراسة ليس لها علاقة بالإبل السعودية. وبين "أجريت فحوص للتأكد من وجود مضادات داخل دم الإبل لفيروس كورونا، واكتشفوا أن جميع العينات، التي أخذت من عمان، و14% من العينات، التي أخذت من الدول الأخرى للإبل تحمل أجساما مضادة".