قال باحث بارز في جامعة أكسفوردالأمريكية، إن الأغلبية الساحقة من أولئك الذين ينضمون لداعش، يتم تجنيدهم من قبل العائلة والأصدقاء، فالتطرف لا يظهر تقريباً في بيئة المساجد. وكشف سكوت أتران – خلال اجتماع استضافته الأممالمتحدة في مقرها في نيويورك – أن "الأبحاث تُظهر أن ثلاثة أرباع الذين ينضمون لداعش من المقاتلين الأجانب فعلوا ذلك بتشجيعٍ من أصدقائهم"، وفق ما نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. وتابع "أتران"، الذي أجرى مقابلات مع أسرى لبعض التنظيمات المسلحة، أن رسالة الغرب المضادة والتي تقول إن التنظيم سيئ، يقطع الرؤوس، ويستعبد المرأة، ليست فعالة. وأكد أن عدداً لافتاً من مجندي داعش ينتمون بالأصل إلى عائلات مسيحية، "وثبت أن هؤلاء بالذات هم الأكثر ضراوة بين مقاتلي التنظيم".