احتج 99 موظفًا في أمانة جدة على نقلهم من موقعهم كمراقبي خدمات إلى موظفي رش لمكافحة حمى الضنك دون منحهم كافة الحقوق المكفولة لأقرانهم عبر "صرف بدل عدوى وخطر وطبيعة، وذلك برفع دعوى قضائية أمام ديوان المظالم، ومذكرات إلى أمين محافظة جدة بهذا الخصوص. وقال عبدالعزيز الخضير، أحد مراقبي الخدمات: "إنه يقوم بنفس الدور الذي يقوم به فنيو الرش حيث يستدعي عمله الذهاب إلى الميادين رغم أن ذلك ليس من اختصاص مراقب الخدمات"، لافتًا إلى أن جميع فنيي الرش تم إعطاؤهم بدل خطر وبدل عدوى وبدل طبيعة عمل بأثر رجعي منذ بداية تعيينهم، فيما لم يتم إعطاؤهم أي بدلات. وأوضح محمد الجدعاني، بالقول: "تم تعييني على المرتبة الخامسة بمرتب 5500 ريال إضافة إلى بدل النقل الوحيد"، مشيراً إلى أن جميع العاملين في مكافحة حمى الضنك يستخدمون الأدوية وأجهزة الرش دون إعطائهم أية دورات حيث يستخدمون جهاز الرذاذ المائي المضاف إليه البوتسيف المركز وجهاز آخر مضاف إليه بوتسيف مخفف. من جهته أكد مصدر في أمانة جدة بأن السبب في عدم ممارسة "مراقبي الخدمات" لمهامهم الوظيفية لعدم وجود العدد الكافي في الميدان من إدارة الطوارئ ومكافحة حمى الضنك، مشيراً إلى أن البدلات التي طالبوا بها لم تتم الموافقة عليها لأن وظيفة مراقب خدمات ليس لها بدل خطر أو بدل عدوى منوهًا بأحقية تلك البدلات لمن هم بمسمى "فني رش". حسب "المدينة"