أكد وزير الصحة المهندس خالد الفالح، أن الحالة الصحية لحجاج بيت الله الحرام أكثر من ممتازة، بالرغم من ارتفاع درجة الحرارة، مبيناً أنه تم تسجيل 12 حالة إجهاد حراري، و17 حالة ضربات شمس حتى الآن، على الرغم من الجهود التوعوية الصحية التي قدمتها مختلف الأجهزة الطبية المشاركة في خدمة لضيوف الرحمن. وأعلن "الفالح" أنه لم تسجل أي حالة مصابة بفيروس كورونا بين الحجاج منذ بداية موسم الحج وحتى الآن ولله الحمد، وقال: "هذا مؤشر على انخفاض الإصابات نتيجة ما تقدمه وزارة الصحة من جهود في محاصرة هذا الفيروس". جاء ذلك في تصريح عقب زيارته اليوم، للمستشفى الميداني للحرس الوطني، ومستشفى القوات المسلحة، ومستشفى قوى الأمن الداخلي، ومركز هيئة الهلال الأحمر السعودي، يرافقه نائب وزير الصحة حمد الضويلع، وعدد من القيادات بالوزارة، حيث اطلع على الخدمات التي وفرتها تلك الجهات لتقديم أفضل الخدمات الطبية لضيوف الرحمن، ومنها غرف ضربات الشمس، وغرف العزل، وغرف الإجهاد الحراري، وزار عدداً من المنومين. وبين أن جميع الطاقات الطبية والإمكانات من مواد طبية وأجهزة هي ملك لجميع القطاعات الصحية؛ بهدف خدمة ضيوف الرحمن، وقال: "نحن على أتم الاستعداد لتزويد القطاعات الصحية الأخرى بالقوى العاملة والأدوية، وكل ما يخدم الحاج طبياً". وأكد وزير الصحة، أهمية توحيد جهود القطاعات الصحية المشاركة في الحج، وتضافرها؛ لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة لحجاج بيت الله الحرام. وقال: "توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تدعو وتؤكد على التكامل بين القطاعات الصحية العاملة بالحج لخدمة ضيوف الرحمن، وهدفها سلامة الحج، وخلوه من الأمراض، والحفاظ على صحة وسلامة الحجاج".