أعلنت شركة ديفينس ديستربيوتد المثيرة للجدل نجاحها في صناعة أول مسدس في العالم مصنوع بتكنولوجيا الطابعة ثلاثية الأبعاد في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقد استغرقت الشركة عاماً في محاولة لصنع هذا السلاح، وتمت تجربته بنجاح، السبت، في منطقة لإطلاق النار جنوب أوستن في ولاية تكساس. وانتقد نشطاء في مجال مكافحة الأسلحة هذا المشروع، كما قالت وكالة إنفاذ القانون في أوروبا إنها تتابع التطورات في هذا الشأن. وقالت فيكتوريا بينز من مركز الجريمة الإلكترونية للشرطة الأوروبية (يوروبول) إن المجرمين في الوقت الحالي من المحتمل أن يسعوا من خلال الطرق التقليدية للحصول على الأسلحة النارية. وأضافت: "لكن مع مرور الوقت، ومع تحول هذه الأسلحة لتصبح أكثر سهولة لدى المستخدم وأكثر فعالية، فمن الممكن أن تظهر بعض هذه المخاطر قريباً". ويرأس هذه الشركة كودي ويلسون، وهو طالب يدرس القانون بجامعة تكساس ويبلغ من العمر 25 سنة. وقال ويلسون: "أعتقد أن الكثير من الناس لم يكن يتوقع أنه يمكن القيام بهذا". وقد لاقت تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد العديد من الإشادات بصفتها تجسد مستقبل الصناعة في الفترة القادمة. وتعمل هذه التكنولوجيا من خلال بناء طبقات مختلفة من المواد بعضها فوق بعض – وعادة ما تكون هذه المواد من البلاستيك – من أجل صنع مجسمات صلبة معقدة التركيب. وتقوم الفكرة على أنه بعد أن تصبح هذه الطابعات رخيصة الثمن، فسوف يقوم المستهلكون بدلاً من شراء السلع الاستهلاكية من المحال التجارية، بتحميل التصميمات المختلفة لهذه السلع وطباعتها في المنزل. ولكن كما هو الحال بالنسبة لجميع التقنيات الجديدة، هناك مخاطر لهذه التقنيات بجانب ما لها من فوائد.