اتهمت رئيسة "المجلس الوطني للمقاومة في إيران"، مريم رجوي، الغرب بالتغاضي عن جرائم نظام الخميني في إيران، واصفة إياه بأنه كان بذرة ظهور تنظيم "داعش" في العراق وسوريا. وقالت، في تغريدات عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يغضب العالم اليوم من جرائم داعش، وقساوة التخلف الديني، في حين أن الخميني وضع أساس هذه البربرية قبل 34 عاماً بارتكابه المجازر بحق معارضيه". وتابعت "رجوي" أنه: "في عام 1988 أصدر الخميني الجلاد بعد قبوله وقف إطلاق النار مع العراق، فتوى تقضي بمذبحة السجناء من المجاهدين والمناضلين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق؛ لأن هؤلاء الأبطال أبوا أن يركعوا للدكتاتورية الدينية، ووقفوا بوجهها وسطروا ملحمة عظيمة في تاريخ إيران"، على حد تعبيرها. وترأس رجوي "المجلس الوطني للمقاومة في إيران"، وهو تجمع يضم 5 فصائل إيرانية معارضة، ومقره العاصمة الفرنسية باريس.