تعتزم شركة "أبل" إنتاج جيل جديد من الهواتف الذكية تعمل ببصمة الأصبع بدلاً عن كلمة السر، وعلى ذات المنوال تتنافس شركات عالمية أخرى لتصنيع هواتف ذكية تعمل ببصمة قزحية العين وبصمة الصوت. وصرح "منج تشي كو" الخبير والمحلل الإستراتيجي لسياسات الأمان أن شركة "أبل" سوف تضع رقاقة شفرة البصمة أسفل الزر الرئيس للجهاز، بهدف تحسين جودة خدمات الخصوصية والأمان وسهولة الاستخدام. والجديد في هذه التقنية أن الهاتف الذكي يستطيع أن يحدد بصمة صوت صاحبه الحقيقي، والأمر مغاير تماماً لبرامج التعرف على الأصوات المتداولة حالياً بالأسواق التي لا يمكنها تحديد شخص معين بعينه. وتترقب عديد من الشركات موعد انطلاق هذه الخدمة كبديل مميز للاستغناء عن كلمات المرور المعقدة التي يتم إدخالها يدوياً من خلال لوحة المفاتيح، فضلاً عن محاذير نسيانها، فالتعرف على بصمات الأصابع أو قزحية العين أو بصمة الصوت أسرع وأيسر وأكثر أماناً.