تعتزم شركة «أبل» إنتاج جيل جديد من الهواتف الذكية تعمل ببصمة الإصبع بدلاً عن كلمة السر، وعلى ذات المنوال تتبارى شركات عالمية أخرى منافسة لتصنيع هواتف ذكية تعمل ببصمة قزحية العين وبصمة الصوت. وبحسب ما ذكرت أمس صحيفة «تليجراف» فإن شركة «أبل» بادرت بشراء شركة «أوثن تك» العالمية العملاقة المتخصصة في سياسات الخصوصية والأمن والأمان بمبلغ 235 مليون دولار. وصرح «منج تشي كو» الخبير والمحلل الاستراتيجي لسياسات الأمان أن شركة «أبل» ستطلق خدمتها المطورة عبر «أي فون 5S» الصيف المقبل. وأضاف أن الشركة سوف تضع رقاقة شفرة البصمة أسفل الزر الرئيس للجهاز، بهدف تحسين جودة خدمات الخصوصية والأمان وسهولة الاستخدام. وظهرت دراسات عديدة في مجال هندسة البرمجيات العام الماضي أيدت هذا الطرح، وأثبتت جدواه، كما أن خبيرين من شركة «جوجل» العالمية تمكنا من إثبات جدوى هذه الشفرة الصوتية، ومدى فعاليتها على أرض الواقع. والجديد في هذه التقنية أن الهاتف الذكي يستطيع أن يحدد بصمة صوت صاحبه الحقيقي، والأمرمغاير تماماً لبرامج التعرف على الأصوات المتداولة حالياً بالأسواق التي لا يمكنها تحديد شخص معين بعينه. وتترقب عديد من الشركات موعد انطلاق هذه الخدمة كبديل مميز للاستغناء عن كلمات المرور المعقدة التي يتم إدخالها يدوياً من خلال لوحة المفاتيح، فضلاً عن محاذير نسيانها، فالتعرف على بصمات الأصابع أو قزحية العين أو بصمة الصوت أسرع وأيسر وأكثر أماناً.