تناقل ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي، مقطعي فيديو، قالوا إنهما للمعلمة التي تُوفيت بجامعة تبوك يوم أمس، حيث أظهر أحدهما جانباً من حديثها مع أحد الموظفين وهي في حالة انفعال شديد. وأظهر المقطع الثاني، المعلمة وهي ملقاة على الأرض وحولها ابنها واثنتان من بناتها، بينما هب الوالد لإحضار السيارة لنقلها لمستوصف الجامعة، وظهر بالمقطع رجلا أمن اقترح أحدهما إحضار سيارة الإسعاف لنقلها. من جهته اتهم الزوج، جامعة تبوك بتغيير وتعديل رغبات قبول ابنته، وهو ما تسبب في عدم قبولها في كلية الطب، وأن لديه مستندات تؤكد ما ذهب إليه، مطالباً بتشكيل لجنة للتحقيق في القضية. وأوضح أنه نقل زوجته من مكان سقوطها لمستوصف الجامعة بسيارته الخاصة، ومن ثم تم نقلها من المستوصف بسيارة إسعاف تابعة للجامعة كان يقودها حارس أمن. وكان مغردون أنشأوا هاشتاقاً بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حول حادثة وفاة المعلمة، حيث تعاطف معها الكثير من المغردين، وطالب بعضهم الجامعة لقبول ابنتها بكلية الطب، تقديراً لتفوقها وحصولها على 99.85% في الثانوية العامة.