يقدم في القرآن المفضول على الفاضل لمناسبة يقتضيها المقام فعلى القاريء أن يتأمل ليدرك السبب ففي قوله " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ " قدم الأمر بالمعروف على الإيمان لأنه مناسب لتحقيق الخيرية للأمة .