تمكنت دوريات الأمن بمنطقة الرياض من القبض على أحد الجناة "مواطن" إثر تورطه بالسطو على محلات تجارية والاستيلاء على إيرادات تلك المحلات بعد تهديد العاملين بالسلاح. وفي التفاصيل تلقى مركز العمليات الأمني بلاغاً من أحد الوافدين عن كسر شخصين يستقلان سيارة نوع جمس "رصاصية اللون" زجاج المحل الواقع غرب الرياض وسرقة آلة المحاسبة (الكاشير) بعد تهديد العامل بالسلاح وإطلاق النار في الهواء والهرب، كما تلقى المركز أيضاً بلاغاً آخر من وافد سوداني الجنسيّة من نفس الحي عن قيام شخصين يستقلان سيارة تحمل نفس الأوصاف بصدم باب الصيدلية التي يعمل بها واقتحامها وسرقة (الكاشير) ثم لاذا بالفرار. على الفور تم تكثيف التواجد الأمني وتوسيع دائرة البحث وتطويق المنطقة التي تمت فيها الاعتداءات والأحياء المجاورة ومن ثم تمشيطها بحثاً عن الجناة، وقد أسفرت الجهود – ولله الحمد – عن الاشتباه بسيارة تنطبق عليها نفس المواصفات تسير على طريق حمزة بن عبدالمطلب بحي الحزم فتمت متابعتها. وما إن لاحظ قائدها متابعة الفرق له حتى حاول تغيير اتجاهه مما أدى إلى الاصطدام بسيارتين كانت تسيران بنفس الطريق، كما صدم أيضاً فرق دوريات الأمن مما دعاهم إلى محاصر سيارته من جميع الاتجاهات وإيقافها بالقوة، حيث تمكن أحدهما من الفرار جرياً على الأقدام فيما تم القبض على زميله والذي اتضح أنه في العقد الثاني من العمر، وعثر في جيبه على مبلغ ألفين وخمسمائة ريال، وبتفتيش السيارة عثر على حقيبة خضراء اللون وجد بداخلها مسدس جلوك أسود ومبلغ ألفين ريال وعدد أربعة أجهزة جوال وعلى جواز سفر وكذلك عثر على إحدى آلات المحاسبة مكسور ولا يوجد بها مبالغ مالية. الجاني اعترف (مبدئياً) بالتخطيط المسبق لارتكاب عدة جرائم سطو على محلات تجارية حيث باشروا بالاعتداء على العاملين بها وتهديدهم بالمسدس الذي ضبط بحوزته وإطلاق أعيرة نارية منه لتخويفهم وسرقة مبالغ مالية من آلات المحاسبة، كما تبين أن السيارة قد تمت سرقتها لغرض استخدامها في تنفيذ الجريمة. بناءً على ذلك جرى التحفظ على السيارة والمضبوطات وتسليم الجاني لجهة الاختصاص لإكمال اللازم.