أكد الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز عبر برنامج الجواب الكافي الذي بث يوم الجمعة 24/ صفر 1432ه على القناة المجد الفضائية أن دينا الحنيف وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا تأمرنا بحسن استقبال الضيوف، وأن احترام الضيف يلزم المسؤول بالاستماع للضيف وطرح ما لديه، في إشارة لواقعة زيارة وفد المشايخ والوجهاء لأحد الوزراء، مؤكدا على أن ولاة الأمر لا يقبلوا بمثل هذا الصنيع. وحول موضوع تنظيم النشر الالكتروني قال الأمير "في السابق كثر وجود القنوات والمواقع الالكترونية الإباحية والرافضية والليبرالية، وعندما ظهرت بعض المواقع الإسلامية التي قد تحدث التوازن بينها وبين الإعلام العلماني والليبرالي الموجود قالوا نريد أن نطبق هذا النظام ونحن نقول لهم النظام سنخضع له نحن وأنتم، وعلى العموم الميدان يا حميدان". وحول أحداث كارثة جدة ربط الأمير بين تكرارها وبين الذنوب والمعاصي، مطالبا في الوقت نفسه بمحاسبة المقصرين، معتبرا أن هذا التقصير من باب خيانة الأمانة، وأن تكرار الكارثة برغم أمر خادم الحرمين العام الماضي باتخاذ اللازم ووضع الحلول لعدم تكرارها ومحاسبة المقصرين؛ دليل أن من ينقلون الواقع لولاة الأمر يخونون الأمانة، ولا يرفعون الحقائق كي لا يحاسب "فلان وعلان"، مشددا على أهمية مناقشة هذا الأمر كونه متعلق بأرواح بريئة، وألا يجوز أن السكوت عنه كما تفعل النعامة عندما تخفي رأسها في التراب. من جانبه علق مقدم البرنامج الأستاذ محمد المقرن بأن الشعب السعودي تألم لخروج منتخب كرة القدم من بطولة أمم آسيا، وأن هذا الخروج أصبح حديث الوسط الرياضي والاجتماعي، أما عند الحديث عن مأساة جدة تخرج من الصحافة أصوات تطالب بعدم الحديث عن هذا الأمر، والحقيقة أنه حدث مؤلم جدا لا يمكن السكوت عليه. SITECODE="youtube V8AzyCLwmEc"الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز عبر برنامج الجواب الكافي