تعتزم المديرية العامة للسجون وضع كاميرات مراقبة «بنظام أوربي» داخل العنابر وكاميرات حرارية في حرم السجن محكومة بنظام مراقبة على مدار الساعة عبر غرف للتحكم وموصولة بكاميرات ترصد التحركات التي تحدث داخل السجون وتعمل على رصد التحركات داخل العنابر و الممرات بالإضافة إلى التسجيل بالصوت والصورة لكل ما يجري في غرف التحقيق مع الموقوفين . وبحسب ما نشرته صحيفة "اليوم"، سيتم تركيب 6 آلاف كاميرا في مختلف السجون والإصلاحيات بالمملكة تركيب الكاميرات في خمسة مواقع بداية بمناطق الرياض، جدة، القصيم، الشرقية، وعسير كما يشرف على حماية السجون من الخارج ستة أبراج مراقبة محمية بزجاج ضد الرصاص . وكشفت بعض المصادر أن نصيب سجون الشرقية في عدد الكاميرات سيكون يقارب 684 كاميرا ثابتة ومتحركة داخل السجن وخارجه لمتابعة حركة النزلاء وفي الممرات الداخلية والساحات المحيطة بالسجن كما يشمل غرفة تحكم عالية التقنية والدقة وبشبكة متصلة بالشبكة الرئيسية بالمديرية العامة للسجون منوها بأنه مع وجود كاميرات المراقبة يتم التأكد من كل ما يجري داخل عنابر النزلاء عبر العودة لما سبق تسجيله وستتم أرشفة أشرطة الفيديو والعودة لها عند الحاجة. وبين المصدر أن وزارة الداخلية من خلال تشييدها السجون حرصت على توفير خط سير يتبعه السجين يبدأ بفرزه حسب القضية وخطورتها، وفحصه طبيا، وتسليمه ملابس خاصة بالإضافة الى فصل السجناء بحسب قضاياهم، وتخصيص أماكن لللذين يعانون أمراضا وبائية، وتوفير تجهيزات خاصة بالسجناء ذوي الاحتياجات الخاصة وعنابر تتوافق مع احتياجاتهم». وأضاف المصدر «تم تأمين أجهزة تفتيش حديثة تعمل على منع دخول الممنوعات ويتم اكتشافها حتى لو كانت مخبأة في أجزاء الجسم بالإضافة إلى جاهزية السجون في المملكة بجهاز رقابي الكتروني حديث متخصص في المجالات الشرعية والاجتماعية والنفسية ويعملون تحت لجنة المناصحة التي تتولى تصحيح أفكار النزلاء وأن لجنة المناصحة هدفها العناية والاهتمام بإنسان الوطن ممن قدر له الانحراف كما هو الحال لمن ليس من أبناء الوطن وضمته جنبات السجون ويتم تطبيق المناصحة داخل السجون بغية تصحيح فكر الشخص طبقا لمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية السمحاء حتى يدرك أنه أخطأ والقيام بتعديل ايجابي في نفسيته دون تشديد أو مغالاة كما أن المناصحة تطال حتى النزلاء الأجانب.