أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية الحادث الإرهابي الذي وقع في بلدة القديح بالمملكة العربية السعودية، وأدى إلى وفاة وجرح عدد من المواطنين الأبرياء الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني هذا الحادث المؤلم بأنه عمل إجرامي جبان، يتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية كافة، معرباً عن شجب دول مجلس التعاون واستنكارها الشديد لاستهداف المواطنين الأبرياء وهم يتعبدون في بيوت الرحمن، ومساندتها للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها. وقال: "إن مرتكبي هذه الجريمة البشعة استهدفوا من ورائها إشعال نار الفتنة وتهديد النسيج الاجتماعي وزعزعة أمن واستقرار المملكة "، معربًا عن ثقته في كفاءة أجهزة الأمن في المملكة وقدرتها على كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي، ومحاربة الفكر الإرهابي الضال"، معبراً عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب السعودي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.