أبدى عدد كبير من طلاب جامعة أم القرى – السنة التحضيرية، في شكوى تلقتها (تواصل)؛ استياءهم من شدة البرودة في القاعات المخصَّصة لهم (ق1, ق2, ق3, ق4)، مضيفين أنهم طالبوا أكثر من مرة إدارة السنة التحضيرية بخفض قوة التكييف لتتناسب مع الوضع الطبيعي، حيث إن شدة التكييف تفقدهم التركيز أثناء المحاضرات ويصبح حال كل واحد منهم انتظار انتهاء المحاضرة في أسرع وقت للخروج سريعا خارج المبنى والوقوف تحت أشعة الشمس الحارقة طلباً للدفء, وهذا ما قد يسبب لهم الزكام. وأكد الطلاب في شكواهم، أن إدارة السنة التحضيرية أخلت مسؤوليتها من التحكم بالتكييف ورمت بالمسؤولية على قسم آخر يتحكم بالتكييف في كافة مباني الجامعة، مبيِّنة أن تغيير درجات حرارة البرودة ليس بالأمر السهل، حيث إن ذلك يتطلب وقتا طويلا! وتابع الطلاب أن عددا منهم لم يجدوا حلا لمواجهة هذا البرد القارس غير ارتداء الملابس الشتوية.