مع نهاية الأسبوع الأول لانطلاقة الموسم الدراسي الجديد، تباينت آراء العديد من طالبات السنة التحضيرية في جامعة الملك سعود مع بداية مشوارهن الجامعي، وشكت بعضهن من أخطاء في توزيع أوقات المحاضرات وتوزيع الكتب وتكييف القاعات العالي فضلا عن غياب المرشدات. ماريا باسودان التي بدأت عامها الجديد في الجامعة قالت إن الأمر لم يكن بتلك الصعوبة التي توقعتها وذلك بسبب تعاون الجميع معها من الطالبات والمسؤولات عن القاعات، والمشرفات، إلا أن ما أزعج ماريا هو التكييف الذي حول المكان - بحسب تعبيرها - إلى صقيع ينتهي بمجرد خروجهن من المحاضرة إلى أشعة الشمس الحارقة في الساحة الخارجية. أما أحلام البكري فتقول إن المبنى التحضيري في جامعة عليشة يعتبر حاضنة مريحة خاصة لنا كطالبات مستجدات مشيرة إلى أنهن ما زلن ينتظرن كتبهن. وقالت سارة الحسنية "المشكلة أن الكتب لا تباع كاملة في مراكز الكتب كما وضح لنا بل إن بعضها وضع في مكتبات أخرى، وقالت نجد عدنان إن بعض الطالبات لم يحصلن على جداولهن بعد مما أربكهن.