أعلن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي اليوم، أن موسكو رحلت آلاف الأوكرانيين قسريًا إلى روسيا. واتهم زيلنسكي، الكرملين بالتسبب في كارثة إنسانية في بلاده، مؤكدًا أن الأوكرانيين سيتذكرون حصار روسيا المرعب لماريوبول لعدة قرون. وأكد مجلس مدينة ماريوبول، أن القوات الروسية أجلت قسريا أكثر من 1000 شخص من السكان إلى روسيا، مشيرًا إلى أن مصير الكثير من سكان ماريوبول ممن أسرتهم القوات الروسية لا يزال مجهولا. وأفاد رئيس الإدارة المدنية والعسكرية الأوكرانية في كييف، بمقتل 228 شخصا بينهم 4 أطفال في العاصمة منذ بدء الغزو. فيما أشار عمدة مدينة ميكولايف، إلى أن الروس مارسوا عليه ضغوطًا يومية للتعاون معهم وإصدار بيان للاعتراف بعهد جديد للبلاد، بل وهددوه بعائلته وأطفاله إذا لم يدع المقاتلين الأوكرانيين إلى إلقاء السلاح. من ناحيتها كشفت نائبة رئيس الحزب الحاكم الأوكراني، أن الجيش يقاتل بدعم شعبي وليس هناك أي إملاءات من أي دول، مؤكدة أنه لا يوجد قائد سياسي في أوكرانيا سيرضى بالتنازل عن إقليم دونباس. وأضافت أن كييف تسعى لضمانات قوية من دول مثل بريطانيا أو تركيا لأنها لا تثق في الروس، مؤكدة أن أوكرانيا بمثابة درع يدافع عن بقية البلدان الأوروبية.