كشف الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي، أن القوات الروسية تدمر المدارس والمستشفيات في كل المدن الأوكرانية. وأوضح أن القوافل الإنسانية لا تستطيع الدخول إلى ماريوبول المحاصرة منذ 5 أيام، مؤكدًا أن بلاده تدافع عن نفسها وحريتها واستقلالها ضد روسيا. وأشار زيلنسكي إلى أن الدعم الأوروبي لأوكرانيا يتزايد مع القصف الروسي المتواصل، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن تأخر دخول أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يمثل عراقيل تضعها أوروبا أمام بلاده. وأكد أن روسيا تحاول تدمير دولة في أوروبا ونحن نصارع لحماية شعبنا نحن بحاجة إلى دعم عالمي لتجاوز المحنة الحالية وينبغي أن تفعل أوروبا المزيد من أجل أوكرانيا. وفي وقت سابق، أعلنت السلطات في أوكرانيا أن روسيا دمرت مسرحا كان يحتمى به أكثر من ألف شخص فى مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة جنوب البلاد. ووصف رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويتشينكو، الهجوم بأنه مأساة مرعبة وإبادة جماعية، إبادة للشعب الأوكراني. يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه القصف الروسي، للمدينة التى قطعت عنها إمدادات الطاقة والغذاء والمياه، وكان يسكنها نحو نصف مليون نسمة.