كشف الرئيس العراقي برهم صالح اليوم، عن السبب الرئيسي وراء الهجوم الإرهابي على أربيل. وأوضح أن استهداف أربيل هو جريمة إرهابية مدانة، وأن هدفها الحقيقي هو عرقلة تشكيل الحكومة. وأعلنت مديرية مكافحة الإرهاب في كردستان العراق، أن 12 صاروخا باليستيا أطلق على أربيل من خارج العراق. وأكدت أن الصواريخ أطلقت من خارج الإقليم والعراق وتحديدا من جهة الشرق، لافتى إلى أن الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأميركية في أربيل. فيما أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الهجوم المشين على قنصليتها بأربيل، مشيرة إلى أن والسلطات العراقية والكردية تحقق في الحادث الذي لم يخلف ضحايا أو أضرارا. ونقلت وول ستريت جورنال، عن مسؤولين أميركيين أن الهجوم على أربيل مصدره إيران، مؤكدة أنه لا قتلى بين الجنود الأميركيين جراء الهجوم. من ناحيته أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولاياتالمتحدة لن تسمح للطغاة بأن يحددوا للعالم مساره والدول الديمقراطية، وأنها تعمل على حشد العالم لدعم الأمن والسلام. وكان مبنى القنصلية الأمريكية الجديدة في أربيل على طريق مصيف صلاح الدين، قد تعرض إلى قصف صاروخي مكثف ولكن لم يسفر عن خسائر بشرية.